كتب المهندس إيلي شوفاني قصيدة مستوحاة من الحجر الصحي في زمن كورونا

وفي كلّ صباحٍ، أشتاق...
أستمع إلى زقزقة عصافير المدينة،
تلك الّتي كنّا نضعها في الأقفاص كي نكتب لها قصائد عن الحرّيّة،
وأبتسم،
صارت العصافير تغنّي لي ألحان الحرّيّة، وأنا في قفصي أُزقزق أبيات إشتياقٍ أدّعي فيها أنّ حلاوة الفراق في الإشتياق ...
وهل يُغني اشتياقٌ عن لقاء ؟
أسأل العصافير فترحل، وكلّما سألت نفسي يثقل فِيّ البقاء وعبء البقاء،
فأتمنّى لو أنّ الصّباح لا يطول أكثر من لحظة اشتياق، ليعود المساء فأحلم باللّقاء ...

المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت أورغ