الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: info@rmeich.org
وكتب "الحاج": دراستي للحركة السياسية في بلدتنا الحبيبة منذ نشوئها، ومتابعتي للظروف التي أدَّت إلى نشوء التحالفات الحالية من خلال إشتراكي في المداولات الإنتخابية على مدى الثلاث دورات الأخيرة، وخاصةً دوري في المجموعة التي إنطلقت أول العام الحالي في مسعى لإرساء الوفاق, وفاقاً أردناه أن يصل بالنخب إلى مراكز القرار مُزَودّين برؤيا موحدة لمستقبل رميش شرحناها في مطالعة سَلَمّنا نسخاً منها إلى بعض الفعاليات تتضمن مشاريعاً تؤدي في حال تنفيذها إلى تحقيق هذه الرؤيا، وبديهي أننا أخذنا آراءهم بها، ووقفنا عند ملاحظاتهم، كما قمنا بإيراد نبذات عنها على صفحاتنا، سَائلينكم عن أفضلياتكم، متوسلين مساعدتكم، كما نشرناها بصيغتها الأصلية التي سُلِمَّت إلى الفعاليات، قبل إدخال التعديلات عليها، وذلك في مجموعة رميش أحلى .
وبناءاً على طلب أصدقاء عديدين مني أن أشرح عن مجرى العملية الإنتخابية حتى الساعة، ونظراً لمتابعة وسائل الإعلام لحال عدة بلديات، وطلب بعض هذه الوسائل لمعلومات عن ظروفنا، وبعد إلتماس آراء مرجعيات عديدة من مختلَف الأطراف, أورد أدناه موجزاً عن مجريات المعركة الإنتخابية في الدورة الحالية.
تتنافس "حتى الأن" لائحتان على 15 مقعداً بلدياً و4 مقاعد إختيارية، في ظل إنحسار فُرَص التوافق. اللائحة الأولى بُنيَت على تراث اللائحة الفائزة بتسعة مقاعد في الدورة الماضية، مع بعض التعديلات. أما اللائحة الثانية فتَشكّلَت من مجموعة شباب "وشابات", منهم مَن يدخل التجربة البلدية للمرة الأولى، مُطَّعَمَة بمخضرمين.
إستيقظنا فجأةً لنجد أنفسنا أمام لائحتين تتضمن كل منهما مرشحين من التجمعات العائلية الأربعة، في وسط شد عصب عائلي، مما أدخلنا في تناقض وجَد المرشح نفسه فيه محتاراً بين مقال عائلي يهدف إلى جمع أقاربه من أجل التصويت له، ومقال إنفتاحي يهدف إلى رص صفوف اللائحة المنتمي اليها، خاصةً وأن جميع الترشيحات أُعلِنَت من قِبَل عائلات المرشحين، وليس من قبل اللائحة ككل، أو من قِبَل جمعيات منفصلة عن الإطار العائلي أو مُكَوَنَة من مختلف العائلات.
ملاحظات:
كالعادة في إنتخابات رميش، هناك مشاركون من مُختَلَف الأحزاب، لكن بصفتهم الفردية، دون أن يكون هناك لوائح حزبية أو لوائح مدعومة من الأحزاب. وايضاً في غياب أي رؤيا أو برامج حزبية لتنمية البلدة.
غموض النتيجة سيد الموقف، بالرغم من إدعاءات البعض من الطرفين, بحسم الوضع. دليلنا إلى ذلك حركة المرشحين وداعميهم التي لا تهدأ ليل نهار، والتي لمسها الناس على مُختَلَف إنتماءاتهم وأماكن إقامتهم، فَلَم يترك المعنيون وسيلة إلا وإستعملوها لإستمالة الناس اليهم وتحذيرهم من سلبيات الخيار المنافس...
عَلمِنا عن ترشيحات نسائية متفرقة، لكننا لم نجد بعد أي تحرك نسائي منظم، أو قيادات نسائية مرشحة ومنخرطة في الشأن البلدي لجهة تنظيم اللوائح وهندسة العملية الإنتخابية، مما يعني أن مشاركة المرأة لا زالت خجولة.
كما أنا المرشحات لم يقمن "بعد" بأي نشاط أو تحرك نسائي أو تنموي أو ثقافي خارج القيد العائلي.
الملاحظة نفسها تطرح بالنسبة للترشيحات الشبابية، التي وإن ولدت من رحم العائلات، وجَب أن لا تبقى ضمنها بل أن تخلق حالة شبابية جديدة أو تجدد حركة الجمعيات الشبابية الموجودة.
أضحت مهمة المرشح صعبة نتيجة التحرر وكثرة المتعلمين والإستقلال المادي وتوزع أماكن الإقامة، مما يُحَتَّم على كل مرشح الإتصال بالناخبين بشكل فردي في بعض الأحيان، فلا يكفي القول أن العائلة الفلانية ستصّوت لي لضمان النتيجة، بل يجب ملاحقة كل فرد من أفراد العائلة للتأكد من ولائه، وللتأكد أيضاً من قدومه إلى الصندوق يوم الإقتراع.
إطلعنا على برامج إنتخابية طموحة لبعض المرشحين, لكننا لم نلحظ آليات عمل محددة تحدد مصادر التمويل وكيفية التنفيذ بناءاً لخطط مدروسة بالتعاون مع أفراد وجماعات متخصصة. الجدير بالذكر أن البرامج المطروحة لم تلحظ رؤية شاملة لمستقبل رميش، بل مجموعة مشاريع تغطي حاجات مُختَلِفَة.
المصدر: https://www.facebook.com/rmeich/posts/10206336074186215:0
الاشتراك في الرسائل الإخبارية !
يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.
لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».