رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: [email protected]



قصة كلمة (( خنفشاري )) ومن هم الخنفشاريون ؟

هذه المُفردة لها قصة عجيبة ذكرها المقري في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، حيث أن مخترع هذه المفردة كان لإفحام شخص مُتعالم .

و أصل الكلمة أن رجلاً كان يفتي كل سائل دون توقف ، ويدعي معرفة كل شيء، فلحظ أصحابه ذلك منه ، فأجمعوا أمرهم لامتحانه ، وقالوا: لنخلق كلمة من خيالنا، لا وجود لها في قاموس العرب أو العجم ، فنسأله عنه ، وكانوا ستة،
فاقترح كل واحد منهم حرفاً، وركبوا من حروفهم كلمة: (خ ن ف ش ا ر)، وذهبوا إلى شيخهم، وسألوه عن معنى «خنفشار»، فأجابهم من فوره، وقال:

أنه نبت طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها ، و قال شاعرهم اليماني :

لقد عَقَدَت محبتُكم فؤادي .... كما عقد الحليبَ الخنفشار

وقال داود الأنطاكي في (تذكرته) كذا وكذا ، وقال فلان وفلان .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستوقفوه ، وقالوا : حسبك! كذبت على هؤلاء، فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم!
وتحقق لديهم أن ذلك المسكينَ : جِرَاب كذبٍ ، وعيبة افتراءٍ في سبيل تعالمه .

فأسموه بعدها الخنفشاري، وذهبت مثلاً لمدعي العلم أو المتعالمين، الذين كثروا في زماننا هذا ، أعاذنا الله وإياكم منهم و من نكدهم .

المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت أورغ



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».