رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: info@rmeich.org



جان الحاج أعلن ترشحه لمركز نقيب أطباء: القطاع الصحي يحتاج صحوا وصحوة

وطنية - أعلن عضو مجلس نقابة الأطباء، رئيس الهيئة الادارية الدكتور جان الحاج ترشحه لمركز نقيب الاطباء، خلال مؤتمر صحافي عقده في "بيت الطبيب" ظهر اليوم، في حضور نقيب الاطباء السابق منير رحمه، نقيب المحررين الياس عون، والدكتور ادمون قزي وحشد من الاطباء.
وبعد النشيد الوطني، تحدث رحمه فقال "إننا في موسم انتخابات بلدية واختيارية، وهناك حديث عن انتخابات نيابية ورئاسية"، لافتا الى انه شغل منصب نقيب لمدة 6 أشهر عام 1990 "ولم نكمل مهماتنا بسبب الحرب التي دارت آنذاك بين الاشاوس"، داعيا الاطباء الى "انتخاب نقيبهم لا ان تفرض الاحزاب النقيب علينا. فعندما نلنا شهادة الطب، نلنا شهادة الحرية، ولسنا موظفين عند أحد".

أضاف: "هلا ترأف بنا أحزاب لبنان وسياسيوه ومحازبوه وقياديوه، وتركونا وشأننا، أطباء أحرارا، نمارس المهنة الحرة في وطن حر ونقابة حرة، ننتخب بكرامة وحرية وجدارة واحترام ممثلين لنا، فترجع المهنة الى تألقها والنقابة الى وقارها وموقعها الفاعل، ويرجع الطبيب سيد نفسه كما تعلمنا ان نكون، وترجع كرامة المريض وهي الاساس، في مجتمع حطمته السياسة والاحزاب".

ودعا الى "انتخاب الدكتور الحاج لما يتحلى به من مناقبيه مهنية عالية وأخلاق يشهد لها الجميع".

عون
ثم كانت كلمة عون الذي تمنى "أن يكون وزير الصحة طبيبا والمدير العام ايضا، لأن من يدير الصحة في لبنان غارق في السياسة ويلعب دور الطبيب".
وشدد على "الدور الذي يجب ان تضطلع به نقابة الاطباء لناحية اي مشكلة تنشأ بين المرضى والطبيب"، مشيرا الى وجود لجنة خاصة في النقابة هي لجنة التحقيقات، وآملا من المجلس الجديد للنقابة "أن يأخذ هذا الأمر في الاعتبار". وأعلن أن "نقابة المحررين سوف تقف دائما الى جانب نقابة الأطباء".

قزي
بدوره قال قزي: "لا يجوز أن نعطي منصب النقيب لغير نقابة الاطباء، ونحن لا يقال لنا خذوا هذه اللائحة وضعوها في الصندوق لأن الحزب الفلاني او الفلاني يريد ذلك. إذا كان لدينا كرامة فعلينا أن نأتي بنقيب نختاره نحن ولا يسقط علينا من فوق".

الحاج
وألقى الحاج كلمة قال فيها: "نتحلق اليوم كلنا توق وشوق الى نقابة تزدان بالمنعة والرفعة، فتزداد بريقا وألقا ووهجا. أعلل النفس بكوكبة من الزملاء أرادتني أن أستمر في العطاءات النقابية عبر ترشيحي مجددا لمركزي عضو ومن ثم نقيب في الانتخابات المرتقبة لنقابة أطباء لبنان في بيروت".

وأضاف: "في قراءة متأنية نجد أن القطاع الصحي يحتاج صحوا وصحوة. وبعد مراقبة دقيقة واستخلاص العبر توصلت الى صياغة برنامج يضع مشكلات الأطباء الحقيقية على أجندات العمل بهدف فهمها ومعالجتها.

هذا البرنامج يحمل القسمات التالية:
أولا : في الشأن الوطني
سأعمل لكي تحافظ النقابة على دورها الوطني الرائد الذي سارت عليه منذ تأسيسها عام 1946، فتبقى منارة لكل مهنة حرة ومنصة لكل عمل نبيل ويهمني في هذا السياق، وانطلاقا من أن لبنان هو مستشفى الشرق العمل على إنشاء هيئة نقابية للسياحة الصحية هدفها المساهمة في تفعيل هذا القطاع لما له من فائدة على الاقتصاد الوطني وسأجهد لتأمين حضور نقابي بارز في ميادين العمل الصحي على مستوى الوطن ولإرساء الروابط الوثيقة مع سائر المهن لحرة بهدف تفعيل العمل المشترك معها.

ثانيا: في الشأن المهني
أشدد على ركيزة التواصل الدائم مع الأطباء عبر اعتماد خط ساخن يهدف الى رصد شكاوى الزملاء ومعالجتها بالسرعة المطلوبة وهذا التواصل تؤمنه أيضا اجتماعات دورية في بيت الطبيب وفي المناطق باللجان الطبية وجمعيات عمومية عادية أو استثنائية تتعرض للصعوبات التي يواجهها الأطباء خلال ممارستهم للمهنة، اما ما يسمى بسلة المطالب الأساسية المتمثلة بمعاش تقاعدي كريم وتأمين صحي مشرف بعد سن التقاعد فإنني سوف أوليها العناية الخاصة لبلوغ خواتيم سعيدة، بحيث أنه لا يعقل أن يداوي الطبيب الناس في حياته المهنية وهو عليل متروك في سن التقاعد فيصح عندها القول: "كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول".

سأبادر مع المعنيين الى تمتين حصانة الطبيب المنصوص عليها في القانون وفي الرسالة التي يحملها والى اعداد الدراسات وتنفيذ المراجعات للتعرفة الطبية لجعلها تتماشى مع التطورات العلمية والمؤشرات الاقتصادية كما انني سأسهر على حسن تطبيق قانون فصل الاتعاب بكل مندرجاته وتوفير فرص عمل للأطباء.

ثالثا: في الشأن الإداري
يهمني إنشاء "رابطة كبارنا" مؤلفة من نقباء واعضاء مجلس نقابة سابقين لنسترشد بخبرتهم النيرة وافكارهم السنية، كما أنني سوف أنشئ دائرة اعلامية لابراز دور النقابة والأطباء مع الحرص على نسج أرقى العلاقات مع الوسط الإعلامي، أما لجهة ما يسمى بالمضاعفات وبالأخطاء الطبية سأجهد لإخراج هذه التعريفات من حالة عمى الألوان الذي خلفته تعقيدات هذا الملف وتشابك معطياته بإحالته الى لجنة تحقيقات مهنية في ابهتها ومهابة أعضائها.

رابعا: في الشأن العلمي
إنني سأواظب على تحفيز التثقيف الطبي المستمر وتنشيط العمل في الجمعيات العلمية ومدها بكل مساعدة تسدد خطاها وتحقق غاياتها، كما أنني سأعمل على إنشاء مكتبة طبية لتكون بمتناول كل طبيب وعلى تنظيم المهنة واختصاصاتها بالتنسيق مع الجامعات والوزارات المختصة وافتتاح مركز دراسات وتوثيق في بيت الطبيب.

إنني من خلال هذا المؤتمر أدعو جميع القوى النقابية ونسائج المجتمع الطبي الى التكاتف والتآزر والتساند ومنحي فرصة تحقيق هذا البرنامج عبر مشاركة فاعلة ومسؤولة يوم الأحد 29 أيار في التصويت من أجل أن تكون نقابة الأطباء للأطباء". 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».