رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: info@rmeich.org



خاص موقع رميش: مقابلة مع رئيس لائحة رميش أولاً السيد "ألبير الحاج"، يتحدث عن الإنتخابات البلدية وأفاق المرحلة القادمة

س: كيف كانت التحضيرات للإنتخابات البلدية في رميش؟

ج: لأول مرة يكون الحضور بهذه الكثافة قد درجت العادة أن ينتخب ما يقارب 3000 ناخب، ولكن في هذه الدورة تجاوز العدد بما يزيد عن 3200 ناخب، وتعتبر هذه الأرقام شيئاً إيجابياً لكل الأطراف التي جمعت كل أهالي رميش في نهار إنتخابي طويل وهناك أشخاص لم يزوروا رميش منذ 20 سنة.

س: كيف كانت التحضيرات ؟

ج: بطبيعة الحال ألتحضيرات كانت على أوجها، فهذه معركة بالنهاية والكل كان على أتم الإستعداد لها، ولم يكن هناك من مفاجآت سلبية لنا، من ناحيتنا لقد كنا متوقعين أن نحصد ما بين 1550 و 1600 صوت وهذا ما حصل تقريباً.

س: ما هو السبب الرئيسي لحصولك على أعلى نسبة أصوات في هذه الدورة؟

ج: لأن علاقاتي في رميش تمتد مع كل الأطراف وكل الفئات، وليس هنالك من مشكلة شخصية مع أحد.

س: ما هي آلية العمل التي ستعتمدونها لتنفيذ البرنامع الإنتخابي الذي ترشحتم على أساسه؟

ج: ليس هنالك من إمكانيات في الوقت الراهن لوضع آلية عمل لتنفيذ هذا البرنامج، والفضل بذلك يعود للبلدية السابقة التي لم تترك أموال في البلدية لكي نستطيع أن نباشر بالأعمال، واللافت أن صرف الأموال من قبل البلدية السابقة لم يكن لمصلحة مشاريع عامة إنمائية يستفيد منها كل أهل البلد بل كانت لمصلحة إنتخابية بحتة، وقد ناقشنا هذا الموضوع بالأمس مع الرئيس السابق الأستاذ رشيد الحاج وقذ اتفقنا على أن يستحصل على تنازل من كل مالكي الساحات الخاصة التي تم تزفيتها بالفترة الأخيرة أو سيتوجب عليهم دفع التكاليف المترتبة جراء عملية التزفيت لأنها تعتبر الآن ملك لبلدية رميش.

وهذا العمل تتحمل مسؤوليته البلدية السابقة لأنها جيّرت وسخّرت هذا المشروع لشراء الأصوات وإرضاء الناخبين لحثهم على التصويت لصالحهم، والطرقات والساحات التي يوجد بحقها قرارات تزفيت وتعبيد لم تنفذ لأن المستفيد المباشر منها هم رميشييون يصنفون كأخصام للبلدية السابقة، لذلك نعتبر أن المسؤولية الكاملة تتحملها البلدية السابقة وعلى عاتقها تقع مسؤولية إيجاد الحلول.

ورغم كل ذلك، ما نحاول القيام به الأن هو محاولة جلب تمويل للمشاريع من خارج أموال البلدية ولقد بدأنا بزيارات هدفها تمويل مشاريعنا المستقبلية ولقد زرنا مجلس الجنوب وسوف نزور في بحر هذا الأسبوع إدارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) ودولة الرئيس نبيه بري وسوف يزور رميش في 25 من الشهر الحالي وفد من الرابطة المارونية، وهذه واقعة تحصل لأول مرة في رميش وسوف نطرح عليهم إمكانية التمويل للمشاريع الملحوظة في البرنامج الإنتخابي.

س: نلاحظ أن الأعضاء الفائزين من لائحة الوفاق والكرامة لا يشاركون ولا يتواجدون في نشاط المجلس البلدي الحالي، هل هناك من استبعاد لهم من قبلكم ؟

ج: في اجتماعات المجلس البلدي هناك حضور دائم وأيضاً هناك حضور شبه يومي لعضو أو عضوين في المبنى البلدي، وقد حصل خطأ غير متعمد بحيث كنا في زيارة للنائب حسن فضل الله وفي الطريق علمنا أن رئيس مجلس الجنوب وصل إلى 'ميس' فإختصاراً للوقت وتفادي النزول الى بيروت قمنا بزيارته فوراً. فليس هنالك من تقصد أو محاولة استغياب للفريق الأخر، فمثلاً في حفل التسلم والتسليم كنا معاً عند القائمقام ولم يشاركونا في الحفل في مبنى البلدية.

س: يتهمكم الفريق الأخر أنكم دفعتم مبالغ طائلة من الأموال لشراء أصوات الناخبين، فما تعليقكم على هذه الأقاويل؟

ج: حسب ما يتم تداوله في مجالس اللائحة المنافسة أنهم أخذوا من كل مرشح عضو أو مرشح مختار مبلغ مليوني ليرة لبنانية أي ما يقارب 38 مليون ليرة لبنانية، أما نحن لقد كلفتنا هذه الحملة ما يقارب 18 مليون ليرة لبنانية دفعتها من حسابي الخاص واسترديتها من الممولين والداعمين لحملتنا مشكورين، وتتلخص المصاريف بالمأكولات والمشروب والنقليات وبونات البنزين ما يقارب 4600000 ليرة لبنانية أما هم لقد تكلفوا ما يقارب 12 مليون ليرة لبنانية بونات بنزين، وكل من لديه من اثبات بأننا دفعنا مال مقابل أصوات فليثبت ذلك، ويتفضل بتقديم الأدلة والوقائع كفى إفتراءات وتجني.

س: هل إطلعت على مضمون الطعن المقدم من قبل اللائحة الخاسرة؟ وما هو تعليقكم؟

ج: إن الطعن مقدم بإسم إيلي العلم و إيلي السحموت ومضمون هذا الطعن يتمحور حول 17 ورقة ملغاة يعتبرون أنها لوبقيت فهي لصالحهم وسوف تؤثر في النتيجة النهائية ولكن بالمقابل أن ال 100 ورقة الملغاة من كافة الصناديق لو أحتسبت فهي بالمجمل 60% لصالحنا و 40% لصالحهم. ولكن بالأساس أن الطعن فاقد شرعيته لأنه لم يسجل أي اعتراض من قبل المندوبين المعتمدين من قبلهم عند انتهاء فرز الأصوات وقد وافقوا ووقعوا على النتيجة من دون أن يسجلوا أي اعتراض.

أنا برأيي أن هذا الطعن لا يملك مكونات النجاح فهو بلا قيمة.

س: هل تشكلت اللجان التابعة للمجلس البلدي وما هو دورها ؟

ج: لقد شكلنا اللجان الأساسية في البلدية وهي لجنة إعلام لجنة الأشغال لجنة مناقصة وقد شكلنا أيضاً لجان فرعية لمتابعة الأعمال البيئية والسياحية والصحية ولجنة المرأة والطفل. وتتألف هذه اللجان من عضو من المجلس البلدي الذي بدوره يختار مساعديه من ذوي الإختصاص والخبرة.

س: هل هنالك من إمكانية لعقد مصالحة بين أبناء رميش كافة لفتح صفحة جديدة في التعاون والعمل سوياً لما فيه من مصلحة بلدتنا رميش.

ج: أولاً على الصعيد الشخصي ليس هناك أي خلاف إن كان مع الأستاذ رشيد الحاج أو السيد جريس طانيوس، وهم يعتبرون أنفسهم المبادرين بطرح الوفاق في البلدة أما العكس فهو الصحيح بحيث من تبنى طرح الوفاق بعدل هو أنا شخصياً حيث بادرت بإقتراح ثلاث سنوات رئيس لنا وثلاث سنوات رئيس لهم، وأيضا نفس المعادلة لنائب الرئيس والأعضاء بالتساوي ومختاران لنا ومختاران لهم، ومن يأخذ أكثرية الأعضاء يترأس أولاً، ولكن للأسف رفضوا الإتفاق على أساس أنهم المنتصرون وقد تم طرح هذا الإتفاق قبل ثلاثة أشهر من موعد الإنتخابات. وقلت 'لأبو جوهر' أنذاك 'خلينا نعمل إتفاق وفاقي للتاريخ، لنرجع رميش لقبل سنة 2000' ولكن للأسف لم يتم الوفاق، وفي المقابل تم عرض سنتين ل 'رشيد الحاج' سنتين ل'أبو جوهر' وسنتين لي، وبالطبع لست رخيصاً للقبول بسنتين رئاسة على حساب 1500 صوت مؤيدون لي. وهم يعتبرون أن آل الحاج سوف يترأسون لأربعة سنوات ولكن في الواقع يريدون مني ان أذهب أنا وعائلتي في وعد غير مضمون لسنتين رئاسة والهدف الرئيسي هو خرق وتفرقة فريقنا.

س: هل أن معادلة أربع رؤساء بلدية التي إعتمدتموها سوف تنجح؟ وما هي ألية العمل للرئيس الذي سيعمل لسنة أو لسنة ونصف؟ وهل صحيح كما يقول البعض إن الهدف الحقيقي وراء هذه المبادرة هي فقط لكسر فريق معين؟

ج: بالأساس كان الإقتراح مناصفة بين 'آل الحاج' و'آل شوفاني' ، فشعرت بعض العائلات بالتهميش والغبن ك 'آل العلم' فحرصاً على وحدة الصف واشراك الجميع في اللعبة الإنتخابية وعدم التمييز أو التهميش كان لا بد من التنازل من قبل الجميع لما فيه من خير ومصلحة الجميع وكان التقسيم عادلاً بحيث أن آل الحاج حصلوا على ثلاث سنوات وشوفاني وعلم على ثلاث سنوات ولما دخل السيد فادي مخول بالحلف كان لا بد لي بالتنازل له لسنة على أساس أنه يمثل 'آل الكلاسنة' عندنا، تماماً كما يمثل الأستاذ 'رشيد الحاج' آل الحاج عندهم.

وبالعودة بالزمن إلى الأنتخابات البلدي 2004 وقف المرحوم اللواء الشهيد فرنسوا الحاج في وجه التجديد والتمديد فنستغرب الآن كيف أن أهل الشهيد يؤيدون ويسعون للتجديد بدعمهم للأستاذ رشيد الحاج.

في رميش ليس هناك من زعيم دائم، هناك زعيم مرحلة، ونحن عاهدنا أنفسنا أن لا مجال للترشح لدورة ثانية، وعلى كل من يرغب بخوض غمار هذه التجربة أن يجهز نفسه للدورة القادمة. ونحب أن نبشر الرميشيين أن ليس هناك من مخصصات في البلدية إن الرئيس ونائبه عليهما أن يعملا للبلد من دون مقابل مادي وهذا أكبر دليل على أن فريق العمل هذا يريد أن يعمل لرميش وليس لمصلحته الخاصة.

س: ما مصير الموظفين الحاليين في البلدية؟ هل صحيح ما يتم تداوله من شائعات حول صرف هؤلاء من قبلكم؟

ج: هذا النوع من الكلام هو فقط للتجييش ضدنا والتشويش على العمل الذي نقوم به، صرلنا ثلاث أسابيع في البلدية، الموظف الذي وجهت له أي إهانة فليتفضل ويعلن عنها، ولكن بالمقابل إن الموظفين يعملون الآن ضمن نطاق الوظيفة المنوطة بهم عكس ما كان يحصل في العهد السابق وهذا ما يستغلونه للتسويق والتجييش ضدنا.

س: في الختام ما هي الكلمة التي تحب أن توجهها للرميشيين ؟

ج: هذه اول مرة يكون 13 من 15 عضوا في المجلس البلدي من سكان رميش الدائمين ولكن هذا لا يعني أن أهل رميش القاطنين في بيروت ليس لهم دور بالعكس فهم يتمتعون بالخبرات والعلاقات التي سنجيرها لمصلحة رميش. إن الإنتخابات البلدية هي وراءنا الآن ويدنا ممدودة للجميع.

المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت أورغ



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».