رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: info@rmeich.org



'ماذا لو حصلت الإنتخابات النيابيّة الآن؟'، سؤال طرحته 'الدوليّة للمعلومات' على عيّنة من الناخبين اللبنانيين، وعبارة عن 1000 إستمارة من مختلف المناطق والطوائف والفئات العمرية حول خياراتهم الإنتخابيّة الحاليّة.

بالنسبة إلى الناخبين الذين شاركوا في الإنتخابات في العام 2018، أبدى أقل من نصف المستطلعين (47.4%) رأيهم بأنّهم سيعاودون الإقتراع للجهة نفسها الذين اقترعوا لها في حال إجراء الإستحقاق اليوم، مقابل 27% ذكروا أنهم سيقترعون لجهة أخرى و11.2% فضلوا المقاطعة.

ورفضت نسبة 3.4% من المستطلعين الإجابة على هذا السؤال، بينما أجابت نسبة 10.4% بـ'لا أعرف' و0.6% 'حسب قانون الانتخاب'.

وسجل خيار 'الإقتراع لجهة أخرى' النسبة الأعلى بين الفئات الشبابية، حيث ذكرت نسبة 33.7% من المستطلعين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاماً، أنها لن تقترع للجهة التي اقترعت لها في العام 2018 بل ستقترع لجهة أخرى، فيما تدنّت هذه النسبة للفئات العمرية الأكبر لتبلغ أدناها لدى المستطلعين الذي يبلغون 70 عاماً وما فوق (6.5%).

أما عن الجهة الأخرى التي يودّ 27% من المستطلعين الذين شاركوا في انتخابات العام 2018 أن يقترعوا لها في حال إجراء الإنتخابات في الوقت الحالي، فقد ذكر 21.2% أنهم سيقترعون لصالح وجه جديد مستقل أو وجه من وجوه الثورة.

ويبدو، وفقاً لـ'الدوليّة'، أنّ حوالي نصف الناخبين اللبنانيين ما زالوا مصرّين، وحتى ولبنان في هذه الظروف الصعبة، على إعادة انتخاب الجهات أو الوجوه نفسها.

وتبعاً للنتيجة التي أعلنتها 'الدوليّة'، لو جرت الإنتخابات اليوم لحصلنا على مجلس نيابي ربعه (25%) من غير القوى السياسية التي تستحوذ اليوم على الأغلبية الساحقة من مقاعد برلمان 2018.

https://www.mtv.com.lb/News/1054730

المصدر: MTV



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».