الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: [email protected]
أكّد وزير الداخلية أن الوزارة ستواكب العملية الانتخابية في الجنوب اللبناني المقررة في 24 أيار الجاري، 'قبل وأثناء وبعد'، مشددًا على أن 'أهلنا في الجنوب لن يُتركوا مهما كانت التحديات'.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوتر الأمني على الحدود الجنوبية، وارتفاع وتيرة الخروقات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف من احتمال حدوث أعمال أمنية قد تُعرقل سير العملية الانتخابية.
الوزير طمأن المواطنين إلى أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار قصوى، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لتأمين مراكز الاقتراع وحماية الناخبين. وقال:
'نحن ملتزمون بتأمين حق الجنوبيين في التعبير عن إرادتهم الديمقراطية، وسنواجه أي محاولة لزعزعة الاستقرار بيد من حديد'.
التحضيرات اللوجستية تسير بوتيرة متسارعة، وتشمل توزيع القوى الأمنية على مختلف البلدات والقرى، وضمان سلامة الصناديق والموظفين المكلفين بإدارة الانتخابات.
فهل سينجح الجنوب في العبور بالاستحقاق الانتخابي رغم التهديدات المحيطة؟
الأنظار تتجه إلى 24 أيار، يوم الحسم الديمقراطي.
المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت اورغ
الاشتراك في الرسائل الإخبارية !
يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.
لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».